أفضل علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالأعشاب-الطب البديل
اهلا وسهلا بكم في موقع ثقاقة وفي هذا المقال سوف نوضح لكم أفضل علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالأعشاب, وعلى ماذا يعتمد تشخيص ارتجاع المريء ,وأشكال ارتجاع المريء عند الأطفال وماهي الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي؟ ,وأهم أعراض ارتجاع المريء وطريقة علاج الارتجاع الصامت عند الرضع بالأعشاب في المزل.
إقراء في هذا المقال
- 1 ارتجاع المريء
- 2 على ماذا يعتمد تشخيص ارتجاع المريء ؟!
- 3 الارتجاع المعدي المريئي
- 4 أشكال ارتجاع المريء للطفل
- 5 حالات تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي
- 6 ارتجاع المريء وعلم الأوبئة
- 7 التقييم السريري
- 8 أعراض ارتجاع المريء
- 9 علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالأعشاب
- 10 أعشاب أخرى تستخدم لعلاج ارتجاع المريء
ارتجاع المريء
ارتجاع المريء هو مرور محتويات المعدة إلى المريء وقد يكون مع أو بدون بق وقيء. كما أنه عملية فسيولوجية طبيعية تحدث للرضع على مدار اليوم عند الرضيع وفي بعض الأحيان للأطفال والمراهقين, مما يسبب أعراض مزعجة و مضاعفات طبية.
على ماذا يعتمد تشخيص ارتجاع المريء ؟!
يعتمد تشخيص حالات ارتجاع المريء على التاريخ المرضي للرضيع والفحص البدني, إلى جانب الاختبارات والتحليلات التشخيصية ومراقبة الطفل واختبارات المنظار, كما وتعتمد على وجود أعراض غير نمطية وتحذيرية و بعض الشكوك والتي يحولها التشخيص إلى تأكيد بسبب المضاعفات و في حالة ازدياد الأعراض قد تسبب في فشل العلاج.
عند الأطفال الرضع تزول حالات ارتجاع المريء من عمر 12 شهر دون الحاجة إلى تدخل طبي ولكن قد تمتد إلى 18 شهر.
حيث يمكن معالجة حالات ارتجاع المريء عن طريق عمل بعض التحسينات والتغييرات في سلوكيات الحياة أثناء الاستيقاظ أو الأطعمة المقدمة للطفل عن طريق تقليل كمية الرضعة أو إضافة حبوب الشوفان بدلاً عن الأرز لقدرته على تقليل تقلصات المعدة.
أما الأطفال الذين يرضعون من الثدي فيمكن التخلص من البيض و لبن الأبقار في وجبات الأم, كما ويمكن تغيير نمط الحياة عن طريق فقدان بعض الوزن للمراهقين وتجنب تناول الكحول والتدخين و الوجبات المتأخرة.
كما يحدث ارتجاع المريء نتيجة تقلصات عضلية إرادية و لا إرادية لارتداد السوائل.
الارتجاع المعدي المريئي
هو ارتداد يسبب للرضيع أعراض مزعجة مثل التعبيرات المتكررة عن التعاسة والأمل والتي تتجاوز النسب المعتادة لسن الرضيع.
مما يؤدي إلى مضاعفات مثل مضاعفات الهاز التنفسي و فشل النمو و سرطان المريء و التهاب المريء الارتجاعي على حسب ما جاءت به الجمعيات الأمريكية والأوربية لأمراض الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال.
المصرة المريئية السفلية هي الحاجز الأساسي لأجزاء المعدة, حيث تحدث معظم أحداث الارتجاع المعدي المريئي بسبب ارتخاء هذه العضلة العاصرة للمريء الناجم عن تمد المعدة بعد الوجبة (الرضاعة) . يستمر هذا الارتخاء في مرحلة الطفولة ولكن الوضعية المستقيمة تقلل من تواتر حالات الارتجاع المعدي المريئي.
أشكال ارتجاع المريء للطفل
قد يكون الارتداد المعدي المريئي صلباً أو سائلاً أو غازياً أو مزيج من كل هذا , كما قد يكون حمضيا او ضعيفاً أو غير حمضي ولا تتوقف درجة الحموضة مع شدة الأعراض.
حالات تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي
- حدوث فتق في الحجاب الحاجز مرضي أو خلقي.
- الصرع.
- الاضطرابات الخلقية في المريء.
- البدانة.
- الربو.
- اضطرابات النمو العصبي.
- التاريخ العائلي (حدوث حالات مماثلة من الارتجاع المعدي المريئي عند العائلة).
ارتجاع المريء وعلم الأوبئة
يعتبر الارتجاع المعدي المريئي عند الأطفال الرضع من الأمور الشائعة حيث يحدث مرة واحدة على الأقل يومياً عند نصف الأطفال حتى عمر ثلاث أشهر, ويبلغ معدل انتشار الارتجاع ذروته في الشهر الرابع, ثم بعد ذلك يقل معدل الارتجاع بشكل واضح بحلول الشهر السابع بنسبة 5 % و بحلول الشهر العاشر يظهر مزيد من الانخفاض في معدل الارتجاع المعدي المريئي. يصاحب ارتجاع المريء عند المراهقين والاطفال غير الرضع حرقة في المعدة وبصق.
يحدث ارتجاع المريء كل 1.48 حالة لكل 1000 شخص من سن الرضع, وينخفض تدريجيا حتى عمر 12 عام, ويصل ذروته في الانخفاض عند عمر 16 سنة, وهذه النسبة يمكن تقسيمها بين الفتيات والأولاد إلى 2.26 حالة في الفتيات و 1.75 حالة في الأولاد لكل 1000 شخص من عمر 16 و 17 عام.
التقييم السريري
كما جاء في تعريف الارتجاع المعدي المريئي أنه ارتداد غير مزعج, إلا أنه قد يسبب أعراض مزعجة للأطفال والوالدين على حد سواء.
أعراض ارتجاع المريء
قد يظهر الارتجاع المعدي المريئي مع قيء متكرر و تهيج بعد الأكل مع حالات رفض التغذية و تقوس الظهر, كما قد يسبب القيء والارتجاع تضيق في المريء مما يطر الى تدخل طبي وجراحي فوري. أما حالات القيء الصفراوي فهي تشير إلى انسداد أو نزيف معوي.
قد يظهر ارتجاع المريء مع مظاهر ثانوية مثل السعال و التهاب الحنجرة و الصفير عند التنفس للرضيع, بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي والتهابات الجيوب الأنفية المتكررة بالإضافة إلى حدوث إلتهاب الأذن الوسطى.
يمكن أيضا اعتبار ارتجاع المريء أو الارتجاع الحمضي من الحالات التي تنطوي على ما هو أكثر من مجرد حالة عرضية من حرقة المعدة.
حيث يعاني الأشخاص المصابون بارتجاع المريء بشكل روتيني من الحركة الصعودية لحمض المعدة في المريء. مما يسبب لهؤلاء الأشخاص تجربة ألم حارق في أسفل منتصف الصدر أو خلفه عظم القص بالإضافة إلى تآكل مينا الأسنان وتغييرات في بطانة المريء و سرطان المريء قد يصف الأطباء مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة لتقليل إنتاج حمض المعدة.
علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالأعشاب
تتضمن بعض العلاجات الطبيعية للحموضة العرضية الأعشاب والمكملات الغذائية المتوفرة بسهولة. كما توجد هناك أدلة محدودة تدعم علاج ارتجاع المريء بالأعشاب. ومع ذلك ، قد تجدها مفيدة مع ما يوصي به طبيبك , لكن يجب عليك دائمًا مراجعة الطبيب أولاً قبل الاستخدام.
زيت النعناع لعلاج ارتجاع المريء
يوجد زيت النعناع غالبا في أوراق الشاي و الحلويات, ولكن على الرغم من ذلك
يستخدم النعناع تقليديا للتخفيف من: نزلات البرد و عسر الهضم و الصداع و حالات الغثيان , بالإضافة إلى مشاكل المعدة.
و قد أظهرت بعض الأبحاث أيضًا تحسنًا في الأعراض لدى الأشخاص المصابين بارتجاع المريء و الذين يتناولون زيت النعناع. إلا أنه على الرغم من فعاليتهو من المهم ألا يتناول المصاب أو إذا كان رضيع أبدًا مضادات الحموضة وزيت النعناع في نفس الوقت. إذ أن هذا يمكن أن يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالحموضة المعوية.
جذر الزنجبيل لعلاج ارتجاع المريء
يستخدم جذر الزنجبيل تاريخيًا وبشكل تقليدي لعلاج الغثيان. إلا أنه في الواقع ، يوصى باستخدام حلوى الزنجبيل وشراب الزنجبيل كإجراءات قصيرة الأمد لمعالجة حالات غثيان الصباح المرتبط بالحمل أو لأسباب أخرى.
قديماً كان يتم استخدام الزنجبيل لعلاج أمراض الجهاز الهضمي الأخرى ، بما في ذلك حرقة المعدة. حيث يُعتقد أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات مما قد يقلل هذا من التورم العام والتهيج في المريء بالإضافة إلى أن هناك عدد قليل جدًا من الآثار الجانبية المرتبطة بتناول القليل من الزنجبيل ، إلا في حال إذا كنت تتناول الكثير مما يمكن أن يسبب حرقة المعدة.
أعشاب أخرى تستخدم لعلاج ارتجاع المريء
هناك مجموعة من الأعشاب التي تستخدم لعلاج ارتجاع المريء وهي تقليدية جداً وتاريخية, إلا أنه هناك القليل من الأدلة السريرية التي تدعم فعاليتها. من بين هذه الأعشاب:
- بلسم الليمون.
- نبات شوك الحليب.
- الكركم.
- عرق السوس.
- زهرة البابونج.
وتوجد هذه الاعشاب في معظم متاجر الأطعمة الصحية, حيث يمكن العثور عليها في صورة زيت أو كبسولة أو شاي .
وفي الخاتمة نكون قد اوضحنا لكم أفضل علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالأعشاب, وعلى ماذا يعتمد تشخيص ارتجاع المريء ,وأشكال ارتجاع المريء عند الأطفال وماهي الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي؟ ,وأهم أعراض ارتجاع المريء وطريقة علاج الارتجاع الصامت عند الرضع بالأعشاب في المزل.