خسائر أكبر الشركات من جائحة كورونا عام 2020
خسائر أكبر الشركات من جائحة كورونا – لم تقتصر المآسي التي شهدها العالم خلال جائحة كورونا على مئات الآلاف من الخسائر بالأرواح، والأضرار الصحية التي خلّفتها الإصابة بهذا الفيروس عند البعض، فهناك من خسر كل ما يملك، لتظهر أزمات اقتصادية بصورة جديدة تتمثل بحالات إفلاس فرديّ وجماعي.
لقد صنعت جائحة كورونا واقعاً جديداً أبقى المستهلكين عالقين بمنازلهم والمتاجر مغلقة، بعضها أٌغلق بشكلٍ دائم، فكان لذلك نتائج وتبعات تعايش معها الملايين من البشر وانتهجوها في حياتهم كنظام حياة، مثل اعتماد التسوق الإلكتروني، والتوفير في استهلاك الأطعمة وصناعة الكثير منها في المنزل بدل شرائها.
كما انتشرت أخبار الشركات العالمية التي أعلنت توقفها أو إفلاسها أحياناً. في هذا المقال أكبر الشركات التي تعرضت للخسائر خلال جائحة كورونا.
إقراء في هذا المقال
أكبر 5 شركات تعرضت للخسائر خلال جائحة كورونا عام 2020
فيما يلي خسائر أكبر الشركات من جائحة كورونا واهم 5 شركات تعرضت للخسائر خلال جائحة كورونا عام 2020:
1. جي كرو
بحلول صيف عام 2020 ، كان واضحاً للجميع أن تجار الألبسة في مأزق، ويبدو الأمر طبيعياً في ظل إغلاق مراكز التسوق، فكانت مجموعة جي كرو واحدة من مئات إن لم يكن آلاف المتاجر التي عانت ركوداً أدى إلى عدم قدرتها على سداد الديون التي بلغت قيمتها ملياري دولار.
فيما سعت لسداد ديونها بالاتفاق مع أغلب دائنيها على تحويل ديون بقيمة 1.65 مليار دولار إلى أسهم في الشركة. كما تمكنت من توفير تمويل بقيمة 400 مليون دولار من 3 شركات استثمارية، ما ضمِنَ لها أن تبقي متاجرها مفتوحة.
2. هيرتز العالمية القابضة
مع انخفاض السفر أثناء الوباء وانعدامه أحياناً، عانت الشركات العاملة في مجال الصناعة، وكانت شركة هيرتز واحدة منها، فقد علقت سياراتها المستأجرة في الساحة بينما انخفضت نسبة مبيعات السيارات المستعملة فيها، فتراكمت عليها ديون بقيمة 18 مليار دولار بحلول عام 2020 .
وأصبحت في خطر عندما لم تتمكن من سداد دفعة في أواخر أبريل. وأعلنت إفلاسها في 22 مايو، فتراجعت أسهمها، فيما لا تزال تتداول في السوق خارج البورصة حتى وهي تخطط لبيع نفسها لمقرضيها.
3. وايتينج بتروليوم كورب
اشترت شركة وايتنج بتروليوم المنتجة للنفط أجزاءً كبيرة من حقل باكن النفطي خلال السنوات القليلة الماضية، ما أدى إلى تراكم الديون عليها، فأصبحت تكافح لتغطيتها بحلول نهاية عام 2019 ، ومع استحقاق مئات ملايين الدولارات من الديون خلال عام 2020 ، أصبحت الشركة في مأزق.
وقد أدت حرب الأسعار بين أوبك وروسيا والتراجع في السفر الناجم عن الجائحة إلى انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوياتها تاريخياً، وبالتالي تراجع أسهم شركة وايتنج لأكثر من 90 ٪ في الأشهر الثلاثة التي سبقت تقديم الشركة طلباً بالإفلاس في الأول من أبريل.
فيما عادت وايتنج للعمل بصورة أفضل بحلول سبتمبر بعد خفض ديونها بمقدار 3 مليارات دولار وإنشاء تسهيلات. ائتمانية بقيمة 750 مليون دولار، لترتفع بعد ذلك الأسهم لأكثر من 34 ٪ منذ بداية عام 2021
شركة تشيسابيك للطاقة (CHK)
إن انعدام استخدام السيارات خلال جائحة كورونا والعداء النفطي بين أوبك وروسيا يعد بمثابة كارثة للصناعة. لم تستطع شركة تشيابيك للطاقة مع وجود أكثر من 9 مليارات دولار من الديون و 1 مليار دولار في آجال الاستحقاق والفوائد وحدها، تغطية التزاماتها، ما اضطرها لإعلان إفلاسها في شهر يونيو.
إلاّ أنه وفي منتصف يناير، خرجت تشيسابيك من الإفلاس بعقد إيجار جديد على الحياة بعد إزالة 7.7 مليار دولار من الديون من ميزانيتها العمومية.
5. جي إن سي القابضة
شهرد شركة جي إن سي التي تبيع المكملات الغذائية والفيتامينات الطبيعية، طلبًا متزايدًا على منتجاتها أثناء الوباء.
ومع ذلك، كانت مثقلة بحوالي 900 مليون دولار من الديون مع اقتراب عام 2020 قبل أن تضطر إلى إغلاق العديد من مواقع البيع بالتجزئة الخاصة بها لعدة أسابيع. وكان لذلك أثر بانخفاض المبيعات وتضاؤل المعروض النقدي ومدفوعات الديون القادمة إلى قيام بتقديم ملف إفلاس في يونيو.
وقد سُمح للشركة ببيع نفسها لأكبر مساهميها مقابل 770 مليون دولار ما يعني بقاء ما يقارب ال 1400 موقع لها مفتوحاً.
إقرأ أيضاً:
7 أشياء يجب معرفتها قبل الاستثمار في العملات المشفرة
اهم مميزات الاستثمار العقاري في دبي 2024