أسباب وأعراض الشيخوخة في منتصف العمر وطرق العلاج

يظهر جزء كبير من أعراض الشيخوخة عندما يبلغ الشخص منتصف العمر، فيحن أحيانًا لذكرياته السابقة. في بعض الأحيان قد نتساءل كيف نحصل على هذه التجاعيد، والأمراض، والسيلوليت، وما إلى ذلك من أعراض الشيخوخة المبكرة. لكن عند العودة للوراء، فقد نجد الاجابة أمامنا.

رغم كل الامكانيات المتاحة في تلك الفترة، لكن لم نحرك ساكنا. لذا بدلاً من الندم على ماضينا اليوم، فالنبدأ في اتخاذ خطوات جديدة لإبطاء المزيد من الشيخوخة حالاً.

أسباب شيخوخة منتصف العمر

أسباب شيخوخة منتصف العمر عديدة لا يمكن حصرها. لكن يمكننا يمكننا تلخيص لكم أهم هذه العوامل:

1. الدهون:

مع تقدمنا في العمر، تزداد دهون الجسم الطبيعية بنسبة تصل إلى 30٪. ستنتشر هذه الاخيرة في الجسم، والذي عادة ما تحصل المعدة على أكبر جزء منها.

يحتوي الجلد على دهون أقل، مما يؤدي إلى ترققه، مما يصل بنا إلى ظهور التجاعيد.  قد تظهر هذه التجاعيد غير الطبيعية عندما يدخن الشخص أو يعرض الجسد بشكل مفرط للشمس طوال حياته.

2. ترقق الجلد:

تبدأ الوظائف وشكل الجسم في التفكك وتستمر الشيخوخة في التسول من أجل الحصول على عذر.

عند مرحلة التدهور، تبدأ تفاعلات أو وظائف الأعضاء الداخلية في الانخفاض أيضًا. بعد أن يبلغ الشخص الثلاثين من العمر، يبدأ الجلد في الترهل واتخاذ صور للتدهور.

3. الجهاز المناعي:

مع تقدم الشخص في العمر طوال حياته، قد يحتاج إلى تناول الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية وما إلى ذلك والتي تسبب تغيرات في الجسمنتيجة آثار المرض والبيئة والسموم في العلاجات والبيئة.

ترسبات وأعراض الجانبية لهذه الأدوي والمكملات الغير ضرورية التي كنا نأخذها تظهر مع أول تدهور صحي متاح لها.

4. الكلى:

مع تقدمنا في السن، تضعف الكلى أيضًا. لهذا السبب فإن الجسم غير قادر على التخلص من السموم التي تأتي من العناصر البيئية.

يعمل الشاي العشبي على إزالة السموم من نظامك بينما تقلل من السموم والعناصر غير الصحية التي تحصل عليها. الشاي رائع لتنظيف النظام بأكمله. ومع تقدمنا في العمر، يصبح جسمنا غير قادر على التخلص من الأدوية، ولهذا السبب نزداد حدة أعراض الشيخوخة.

5. الحالة النفسية:

تساعد الضغوطات النفسية في تدهور القدرات الذهنية بشكل مستمر، يمكن ملاحظة ذلك من خلال عدة ملامح كالنسيان وفقدان السيطرة وغيرها. كذلك يمكن لهذا العامل أن يأثر على بقية أعضاء الجسم بشكل عام.

أعراض الشيخوخة في منتصف العمر 

من سهل ملاحظة علامات الشيخوخة المبكرة على بشرتك فريدة وحركاتك وحتى عقلك بالنسبة للجميع.

ولكن بشكل عام، إذا كان عمرك أقل من 35 عامًا ولاحظت أيًا من العلامات المنبهة التالية لشيخوخة، فربما تكون قد تقدمت في العمر قبل الأوان:

• ترهل الجلد وجفافه.
• التجاعيد على الوجه والبشرة.
• بقع شمسية.
• حركة ثقيلة.
• أمراض متكررة.
• نسيان وضعف الذاكرة.
• ضعف السمع أو البصر نسبياً.
• صعوبة في أداء الوظائف.
• تساقط الشعر .

كيف يتم تحديد أعراض الشيخوخة المبكرة

نظرًا لأن العديد من الأشخاص ينخرطون في أنماط الحياة المقيدة هذه الأيام أو المستقرة وكثير من الناس يدخنون، ويتعاطون المخدرات، ويشربون بشكل مفرط، ويأكلون غير صحي، وما إلى ذلك.

غالبًا ما يكون من الصعب على الخبراء تحديد الشيخوخة الصحية الطبيعية من الشيخوخة غير الطبيعية.

عندما يعيش الشخص أنماط حياة غير طبيعية، فإن التشريح والجوانب الفيزيولوجية تتأثر بشكل علني.

وهذا يعني أن الخلايا العصبية تتراجع عن عملها مما يؤثر على الوحدة الأساسية المفيدة للجهاز العصبي المركزي (CNS). وتموت الخلايا التي يتم استبدالها بخلايا أخرى.

مع تقدمنا في العمر، تتجمع الخلايا المحتضرة وتفشل الخلايا الحية في إعادة إنتاج خلايا جديدة لتحل محل الخلايا القديمة بنفس الكفاءة. مما يمكن أن تؤدي هذه العلامة إلى إصابة الشخص بالسرطان أو أنواع أخرى من الأمراض الفتاكة.

لسبب أنك تريد أن تتعلم العلاجات، عن الفيتامينات والمكملات وما إلى ذلك التي تعيد الخلايا الميتة. بالطبع أنت غير قادر على إيقاف الطبيع لهذا القطار نهائيًا تمامًا، لكن لديك فرصة لإبطاء عملياته الطبيعة.

بمجرد أن تتأثر أجسام الخلايا، تبدأ التشعبات في الدماغ في الانخفاض أيضًا. عندما تبدأ التشعبات في الانحدار، فهذه علامة أكيدة على أن التشويش الذهني سيتبع ذلك. عندما تتأثر التشعبات في الدماغ، تتأثر مناطق أخرى من الدماغ أيضًا.

كما ترون، تستمر سلسلة الانحراف في التدهور حتى تصل أخيرًا إلى المناطق الرئيسية لوظائف الجسم.

هل من علاجات للشيخوخة المبكرة؟

كل الادعاءات والأخبار التي تصب في القضاء على شيخوخة منتصف العمر، كاذبة ولا اساس لها من الصحة.

لكن، مع بعض الأنماط وأساليب الحياة الملائمة، يمكننا تفادي مقدار أكبر من الحالة. وتقليل معدلات ظهورها بالقدر الكافي. وفيما يلي أهم 3 أسباب مساعدة على ذلك:

1. الرياضة:

 أقوى علاج لأعراض الشيخوخة المبكرة هو “الرياضة”. حيث تساهم الرياضة في رفع معدلات الأيض والتنفس وسرعة نبضات القلب مما يؤدي الى رفع كفاءة أنظمة الجسم وتنشيطها.

المحافظة على هذا التنشيط بشكل شبه يومي، يساعد على الحفاظ على هذه المستويات من الكفاءة مما قد يحد من مختلف آثار الشيخوخة بشكل عام.

2. الغذاء الصحي:

من العوامل المهمة أيضاً لخفض من معدلات ظهور الشيخوخة هو “الأنظمة الغذائية”. حيث يقبع العديد منا داخل أنظمة غذائية هشة تزيد من تدهور أجهزة الجسم، كالسكريات والدهون وغيرها القادمة من منتجات مصنعة وغير صحية.

لذا الانتباه للأنظمة الغذائية وجعلها صحية وطبيعية قدر الامكان مع تنظيم أوقات تناولها من الحلول الفعلية التي تساهم في التقليل من الحالة.

3. الراحة النفسية:

ان العامل النفسي حسب ما يؤكده عديد الاختصاصيين هو أصل لظهور العديد من الامراض الجسدية. كيف لا؟ وقمرة القيادة تلك تتحكم في سائر وظائف الجسم.

لذلك من الجيد دائماً للأفراد سواء ضد الشيخوخة أو وقايةً من الامراض. البحث عن مناطق دافئة مريحة وتجنب كل الضغوط الجانبية التي قد تصادفنا، فكلها ستصب في وعاء واحد وهو الاضرار بصحتنا العامة.

4. النظافة:

 لا يمكن أن يكون تأثير هذا العامل ضعيفاً بالنسبة للشيخوخة، لكنه لا زال في قوائم المؤثرات. ان تدهور نظامنا التنظيفي قد يساعد على تدهور جلدنا وشعرنا بشكل عام من خلال جفافه وسقوطه وما الى ذلك.

لذلك تساعد فترات النظافة المنتظمة، والاعتماد على بعض المنظفات الطبيعية المساعدة. في تجديد جلدك وشعرك وجعله أكثر انتعاشاً. بالاضافة لتأثير العملية لنفسي المحسن أيضاً لوظائف الجسم كل.

الخاتمة 

حتى لا نخيفكم أكثر، لا تظهر أعراض بالشيخوخة المبكرة عند الأغلبية، ولكن قد تكون حاضرة بالقدر الكافي.

الى الآن لم يجد العلماء حلول اتجاه الشيخوخة المبكرة، وأي علاج منصب في اطار ذلك، هو زائف وغير قابل للصحة.

العلاجات الصحية الأكثر قابلية لكسر جانب الشيخوخة المبكرة هي: الرياضة كعامل أول، الحالة النفسية المريحة، الغذاء الصحي، والوضع المادي المساعد على تحقيق عديد الأمور. كلها عوامل قادرة على تحسين من معدل الشيخوخة لدينا في شكلها الصحي.